حوار.. جابر القرموطي بعد اتجاهه للغناء: لا أنافس عمرو دياب وحمو بيكا

قال الإعلامي جابر القرموطي، تعليقا على الجدل الذي أثير مؤخرا بسبب اتجاهه للغناء، وطرحه أغنية راب بعنوان “الست فوق الأربعين”، إنه دائما يعمل خارج الصندوق ولا يريد أن يشبه أحدا في أي شئ يقدمه أو يفعله، وكل ما يقصده هو تحويل المشكلة أو القضية إلى عمل فني بسيط خفيف يثبت في أذهان الناس.
وأكد القرموطي في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»: “لم اتجه للغناء بالشكل المعروف، ولا أصدر ألبومات أو أغاني أنافس بها عمرو دياب أو حمو بيكا مثلا، ولكن الأمر بالنسبة لي هو معالجة للقضايا الموجودة في المجتمع بطريقة خاصة”.
– “معنديش” برنامج تليفزيوني فاتجهت للغناء لطرح المشاكل
وتابع: “حينما كنت أقدم البرامج كنت أعالج القضايا بطريقتي وحاليا نظرًا لأنه ليس لدى منبرًا إعلاميًا ولا برنامج أطرح فيه المشاكل والقضايا، فأحاول بقدر الإمكان معالجة المشاكل بطريقتي الخاصة أيا كانت هذه الطريقة مقبولة أو مرفوضة أو متحفظ عليها.
– دائما أعمل خارج الصندوق.. والهدف ترجمة المشكلة لأغنية
وأضاف، ولكن أنا دائما أحب أن أعمل خارج الصندوق، ولم أفضل فكرة أن أنشئ قناة على اليوتيوب وأحدث الناس من خلالها، ولذلك كان اختيار فكرة طرح المشكلة من خلال أغنية، فدائما أحب أن أتناول أي قضية بشكل يحقق رد فعل عنيف حتى استطيع توصيل ما أريده، والمجتمع أحيانا يقبل ذلك أو يرفضه، وكل شخص لديه الحرية في قبوله أو رفضه، لكن أنا أفعل ما أراه صحيحا، فهناك مشاكل كثيرة موجودة وسأحاول بقدر الإمكان ترجمة المشكلة إلى أغنية، فهذه هي الفكرة.
وعن أغنية “الست فوق الأربعين” التي أثارت الجدل، قال: “الأغنية تتحدث عن أحوال السيدة بعد سن الأربعين، وجاءت الفكرة من خلال جدلا كان مطروحا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فأخذنا الموضوع وقلبناه لقضية في إطار أغنية في شكل راب مع موسيقى شرقي، وميادة نصري التي تغني معي تبلغ من العمر 44 عاما، فهي بنفس مواصفات المرأة التي نتحدث عنها وهي أيضا من ضمن الناشطات على “تويتر” المدافعات عن قضايا المرأة بالإضافة إلى أن صوتها جيد في الغناء، وأنا من كتبت الكلمات ووضعت الموسيقى الشرقية للأغنية، والكلام الراب لفادي أشرف ومحمد سيد، وموسيقى الراب أنس شريف، والإشراف العام على الأغنية د. رامي مصطفى”.
– تكلفة الأغنية 20 ألف جنيه.. وتلقيت عروضا من منتجين “راب”
وعن فكرة إنتاجه الأغاني قال: “قدمت الموضوع بشكل إنتاجي بسيط، فالأغنية تكلفتها تقريبا من 15 لـ20 ألف جنيه، وأنا أفعل ذلك بحب حتى أحقق ما أريده في تناول القضايا والمشاكل بأسلوبي وطريقتي الخاصة،”، وتابع: “تلقيت العديد من المكالمات التليفونية من منتجين وأشخاص مهتمين بالراب في مصر، يريدون أن نتعاون معا”.
الإعلام الغربي يتواصل معي منذ طرح الأغنية ويعتبروني المدافع الأول عن المرأة المصريةواستطرد: “الإعلام الغربي يتواصل معي منذ طرحت الأغنية ويعتبروني حاليا المدافع الأول عن المرأة المصرية، بسبب تقديمي لهذه الأغنية ومن قبلها كان هناك أغنية أخرى من 5 شهور عن التحرش قدمتها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ولكنها لم تحدث هذا الصدى الكبير، إنما في الأغنية فكرة الراب وملابس الراب جعلتها تحدث رد الفعل الكبير”.
وأكد القرموطي: “نحضر لأغنية جديدة، نناقش فيها قضية جديدة أيضا لها علاقة بالمرأة، ولكن سنقدمها بشكل مطور أكثر من هذه الأغنية، وموضوع الأغنية الجديدة أخذناه من 16 سيدة نستمع منهم إلى المشكلة ونصيغها في شكل أغنية من خلال فريق عمل من المتخصصين، ونقدمها قريبا، ومتأكد أنها أيضا يتحدث جدلا وضجة كبيرا”.
– سأقدم برامج بجانب الغناء.. وأنا عازف عود.. والموسيقى في دمي واختتم القرموطي حديثه قائلا: “الموضوع ليس إصدار ألبومات وترك الإعلام والصحافة، وإذا عرض علي برنامج مناسب سأقدمه، ولكن لن أترك الغناء لأنه بالنسبة لي جزء أصيل من التعبير عن نفسي، فأنا عازف عود وعمري 16 عاما والموسيقى في دمي”.
أقرا ايضا : فيديو | ظهر على كرسي.. ليلى علوى ترقص على غناء الكينج